تفسير السمعاني (صفحة 1820)

178

من يهد الله) أَي: من يهده الله {فَهُوَ المهتد وَمن يضلل} أَي: وَمن يضلله الله {فَأُولَئِك هم الخاسرون} وَهَذَا دَلِيل على الْقَدَرِيَّة؛ حَيْثُ نسب الْهِدَايَة والضلالة إِلَى فعله من غير سَبَب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015