{وَكَذَلِكَ نفصل الْآيَات ولعلهم يرجعُونَ (174) واتل عَلَيْهِم نبأ الَّذِي آتيناه آيَاتنَا فانسلخ} من الْعَهْد والميثاق عَلَيْكُم جَمِيعًا؛ لِئَلَّا تَقولُوا: {إِنَّمَا أشرك آبَاؤُنَا من قبل وَكُنَّا ذُرِّيَّة من بعدهمْ} يَعْنِي: أَن الْجِنَايَة من الْآبَاء، وَكُنَّا أتباعا لَهُم؛ فيجعلوا لأَنْفُسِهِمْ حجَّة وعذرا عِنْد الله، وَفِي هَذَا دَلِيل على أَن أَوْلَاد الْكفَّار يكونُونَ مَعَ الْكفَّار.
{أفتهلكنا بِمَا فعل المبطلون} أَي: تأخذنا بِجِنَايَة آبَائِنَا المبطلين؟ .