تفسير السمعاني (صفحة 1736)

122

{رب مُوسَى وَهَارُون} وَقَالَ فِرْعَوْن: {آمنتم بِهِ قبل أَن آذن لكم إِن هَذَا لمكر مكرتموه فِي الْمَدِينَة} قَالَ السّديّ: كَانَ مُوسَى قد قَالَ لرئيس السَّحَرَة: إِن غلبتك غَدا لتؤمنن بِي؟ فَقَالَ: لآتينك بِسحر أغلبك، وَإِن غلبتني آمَنت بك فَهَذَا معنى قَول فِرْعَوْن: {إِن هَذَا لمكر مكرتموه فِي الْمَدِينَة} أَي: تَدْبِير دبرتموه فِي الْمَدِينَة {لتخرجوا مِنْهَا أَهلهَا} أَي: لتغلبوا أَهلهَا ( {فَسَوف تعلمُونَ}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015