قَوْله - تَعَالَى -: {ونادى أَصْحَاب الْأَعْرَاف رجَالًا يعرفونهم بِسِيمَاهُمْ} قيل: إِنَّهُم يرَوْنَ الْكفَّار؛ فيعرفونهم، مثل: الْوَلِيد بن الْمُغيرَة، وَأبي جهل، وَأبي لَهب، وَنَحْوهم فينادونهم {قَالُوا مَا أغْنى عَنْكُم جمعكم} يَعْنِي: مَا نفعكم اجتماعكم وتظاهركم فِي الدُّنْيَا {وَمَا كُنْتُم تستكبرون} .