تفسير السمعاني (صفحة 1501)

113

قَوْله - تَعَالَى -: {ولتصغى إِلَيْهِ أَفْئِدَة الَّذين لَا يُؤمنُونَ بِالآخِرَة} وَهَذَا يرجع إِلَى مَا سبق من قَوْله: {زينا لكل أمة عَمَلهم} {لتصغى إِلَيْهِ} وَالْهَاء كِنَايَة عَن زخرف القَوْل؛ يَعْنِي: لتميل إِلَيْهِ قُلُوب الَّذين لَا يُؤمنُونَ الْآخِرَة، وَقيل: اللَّام فِيهِ لَام الْعَاقِبَة، كَمَا بَينا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015