ومسد أمرّ من أيانق (?)
ورجل ممسود الخلق مجدوله. والمعنى: في جيدها حبل مما مسد من الحبال، وأنها تحمل تلك الحزمة من الشوك وتربطها في جيدها كما يفعل الحطابون: تخسيسا لحالها، وتحقيرا لها، وتصويرا لها بصورة بعض الحطابات من المواهن، لتمتعض (?) من ذلك ويمتعض بعلها، وهما في بيت العز والشرف. وفي منصب الثروة والجدة. ولقد عير بعض الناس الفضل بن العباس ابن عتبة ابن أبى لهب بحمالة الحطب، فقال:
ماذا أردت إلى شتمي ومنقصتي ... أم ما تعيّر من حمّالة الحطب
غرّاء شادخة في المجد غرّتها ... كانت سليلة شيخ ناقب الحسب (?)