مراده، والدليل عليه قوله وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ الْخُلَطاءِ وإنما خص هذه القصة لما فيها من الرمز إلى الغرض بذكر النعجة. فإن قلت: إنما تستقيم طريقة التمثيل إذا فسرت الخطاب بالجدال، فإن فسرته بالمفاعلة من الخطبة لم يستقم. قلت: الوجه مع هذا التفسير أن أجعل النعجة استعارة عن المرأة، كما استعاروا لها الشاة في نحو قوله:

يا شاة ما قنص لمن حلّت له (?)

فرميت غفلة عينه عن شاته (?)

وشبهها بالنعجة من قال:

كنعاج الملا تعسّفن رملا (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015