قال الحسن: هو آخر كلام يتكلم به أهل النار، ثم لا يتكلمون بعدها، إلَّا الشهيق والزفير، ويصير لهم عُواء الكلب ولا يُفْهِمون ولا يُفْهَمون (?).
109 - قوله -عز وجل-: {إِنَّهُ}
هذِه الهاء عماد، وتسمى أيضًا المجهولة {كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي} وهم المؤمنون {يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ}.
110 - {فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا}
قرأ أهل المدينة والكوفة إلَّا عاصمًا بضم السين ها هنا وفي سورة ص (?).