98

99

98 - قوله -عز وجل-: {وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ (98)}

في شيء من أموري (?).

99 - قوله -عز وجل-: {حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ}

يعني: هؤلاء المشركين، وذلك حين ينقطع عن الدنيا ويعاين الآخرة، قبل أن يذوق الموت. {قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ}.

ولم يقل أرجعني وهو (?) خطاب الواحد، على التعظيم، كقوله: {إِنَّا نَحْنُ} (?) فخوطب على نحو هذا، كما ابتدأ بلفظ التعظيم (?).

وقال بعضهم: هذِه المسألة إنما كانت منهم للملائكة الذين يقبضون روحه وإنما ابتدأ الكلام بخطاب (?) الله جل ثناؤه؛ لأنهم استغاثوا أولًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015