{وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ}، يعني: عن خلق السماء (?). قاله بعض العلماء (?).
وقال أكثر المفسرين: يعني عمن خلقنا من الخلق كلهم ما كنا غافلين عنهم بل كنا لهم حافظين من أن تسقط عليهم فتهلكهم (?).
وقال أهل المعاني: معنى الآية من جاز عليه الغفلة عن العباد جاز عليه الغفلة عن الطرائق التي فوقهم فتسقط، والله عز وجل يمسك السموات (?) أن تقع على الأرض إلا بإذنه ولولا إمساكه لها لم تقف طرفة عين (?).