{هُوَ اجْتَبَاكُمْ} اختاركم لدينه (?) {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} ضيق فلا يبتلى المؤمن بشيء من الذنوب إلا جعل له منه (?) مخرجًا بعضها بالتوبة، وبعضها بالقصاص، وبعضها برد المظالم، وبعضها بأنواع الكفارات، فليس في دين الإِسلام ما لا يجد العبد سبيلًا إلى الخلاص من العقاب فيه ولا ذنب يذنبه المؤمن (?) (إلا وله منه في الإِسلام مخرج) (?).
(وهذا معنى رواية علي بن عبد الله) (?) بن عباس، عن أبيه حين سأله عبد الملك بن مروان، عن هذِه الآية فقال: جعل الله الكفارات مخرجًا من ذلك، سمعت ابن عباس رحمه الله يقول ذلك (?).
وقال: بعضهم معناه: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} ضيق في أوقات فروضكم مثل هلال شهر رمضان والفطر والأضحى ووقت (?)