جعل لي المشركون الأصنام شركاء فعبدوها معي (?).
{فَاسْتَمِعُوا} حالها وصفتها (?) التي بينت وشبهتها بها.
ثم بين ذلك فقال عز من قائل: {إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ} قراءة العامة بالتاء، وروى زيد عن يعقوب: (يدعون) بالياء (?).
{لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا} في صغره وقلته؛ لأنها لا تقدر على ذلك (?) {وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ} لخلقه (?). والذباب واحد، وجمعه القليل: أذبة، والكثير: الذباب، مثل: غراب وأغربة وغربان (?).
{وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ} يعني: الأصنام، أخبر عنها بفعل ما يعقل وقد مضت هذِه المسألة يقول: {وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا} مما عليهم {لَا} يقدرون أن (?) {يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ}.
قال ابن عباس: الطالب الذباب والمطلوب الصنم (?). وذلك أن