وقال آخر (?):

ألم يأتيك والأنباء تنمي ... بما لاقت لبون بني زياد (?)

واختلفوا في معنى الآية، فقال مجاهد وقتادة: {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ} هو الشرك أن يعبد فيه غير الله عز وجل (?).

وقال آخرون (?): هو استحلال الحرام وركوب الآثام فيه (?).

قال ابن مسعود: ما من رجل هم بسيئة فتكتب له، ولو أن رجلًا بعدن أبين أو ببلد آخر يهم أن يقتل رجلًا بمكة، أو يهم فيها بسيئة (ولم يعملها) (?) لأذاقه الله العذاب الأليم (?).

وقال ابن عباس: هو أن تقتل فيه من لا يقتلك، أو تظلم فيه (?) من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015