بالنصب بإيقاع الجعل عليه (?)، لأن الجعل يتعدى إلى مفعولين (?).
وقرأ الآخرون بالرفع على الابتداء وما بعده، وتمام الكلام عند قوله: {لِلنَّاسِ} (?).
واختلف العلماء في معنى الآية، فقال قوم: سواء العاكف فيه والباد في تعظيم حرمته وقضاء النسك به وحق الله الواجب عليهما فيه (?). وإليه ذهب مجاهد (?).
وقال آخرون (?): هما سواء في النزول فليس أحدهما بأحق بالمنزل (?) يكون فيه من الآخر، وحرموا بهذِه الآية كراء دور مكة،