بها المضروب، أي: بذلك (?).
22 - {كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا}
ردوا إليها (?).
روى الأعمش عن أبي ظبيان قال: ذكر أنهم يحاولون الخروج من النار حين تجيش جهنم فتلقي من فيها إلى أعلى أبوابها، فيريدون الخروج فتعيدهم (?) الخزان فيها، وتعيدهم إليها بالمقامع.
ويقولون لهم {وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ} (أي: المحرق) (?) مثل الأليم والوجيع (?).
والذوق مماسة يحصل معها (?) إدراك الطعم وهو هاهنا توسع والمراد به (?) إدراكهم الآلام (?).
23 - {إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ}