الناس سكارى من الخوف وما هم بسكارى من الشراب (?).
وقال أهل المعاني: مجازه (?) وترى الناس كأنهم سكارى (?) يدل عليه قراءة أبي زرعة بن عمرو (بن جرير) (?) {وَتُرَى النَّاسُ} بضم التاء والسين أي: تظن (?).
وقرأ أهل الكوفة إلا عاصمًا (سكرى وما هم بسكرى) بغير ألف فيهما (?) وهما لغتان لجمع السكران مثل كسلى وكسالئ (?) {وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ}.
روى عمران بن حصين وأبو سعيد الخدري وغيرهما أن هاتين الآيتين نزلتا (?) ليلًا في غزوة بني (?) المصطلق وهم حي من خزاعة والناس يسيرون، فنادى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فحثوا المطي حتى كانوا