تطويل المسافة (?).

واختلفوا في هؤلاء من هم، فقال أكثر المفسرين: عنى بذلك كل من عبد (?) من دون الله (وهو لله طائع) (?) ولعبادة من يعبده كاره (?).

وذلك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل المسجد الحرام (?) وصناديد قريش في الحطيم (?)، وحول الكعبة ثلاثمائة وستون صنمًا، فجلس إليهم فعرض له النضر بن الحارث فكلمه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى أفحمه، ثم تلا عليه وعليهم {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ} الآيات الثلاث ثم قام فأقبل عبد الله بن الزبعري (?) بن قيس بن عدي (?) السهمي فرآهم يتهامسون (?) فقال: ففيم تخوضون (?) فأخبره (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015