الأبصار الظاهرة بيانًا عنها (?)، كقول الشاعر (?):
لعمر أبيها لا تقول ظعينتي ... ألا فر عني مالك بن أبي كعب (?)
فكنى عن الظعينة في أبيها ثم أظهرها (?) فيكون تأويل الكلام: فإذا الأبصار شاخصة أبصار الذين كفروا (?).
والثاني (?): أن تكون {هِيَ} عمادًا (?) كقوله: {فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} (?) وكقول الشاعر (?):