97

وقال آخرون: أراد جميع الخلق، يعني: أنهم يخرجون من قبورهم ومواضعهم فيحشرون إلى (?) موقف القيامة، يدل عليه قراءة مجاهد (وهم من كل جدث ينسلون) بالجيم والثاء، يعني (?): القبر، اعتبارًا بقوله: {فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ} (?).

97 - {وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ}

يعني: القيامة (?).

قال الفراء وجماعة من العلماء: الواو في قوله: {وَاقْتَرَبَ} مقحمة صلة، ومجاز الآية حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج اقترب الوعد الحق، نظيرها قوله سبحانه: {فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ} (?) أي: ناديناه (?).

قال امرؤ القيس:

فلما أجزنا ساحة الحي وانتحى ... بنا بطن خبت ذي حقاف عقنقل (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015