ساكنة من الإنجاء على معنى نحن ننجي (?). فإن قيل: لم كتبت (?) في المصاحف بنون واحدة، قيل: لأن النون الثانية لما سكنت وكان الساكن غير ظاهر على اللسان حذفت كما فعلوا ذلك (?) بألا فحذفوا النون من (إن) لخفائها إذ كانت مدغمة في اللام (?).
وقرأ ابن عامر وعاصم برواية أبي بكر: (نجِّي) بنون واحدة وتشديد الجيم وتسكين الياء (?).
واختلف النحاة في هذِه القراءة فمنهم من صوبها، وقال: فيه إضمار معناه: نجى النجى للمؤمنين كما يقال: ضرب زيدًا بمعنى ضرب الضرب زيدًا (?).
وقال الشاعر (?):