وقال الشاعر (?) في القدر بمعنى التقدير:
فليست عشيات اللوى برواجع ... لنا أبدًا ما أورق السلم النظر
فلا عائد ذاك الزمان الذي مضى ... تبارك ما تقدير يقع ولك الشكر (?)
(أي: ما تقدره) (?).
وقال عطاء وكثير من العلماء معناه: فظن أن لن يضيق عليه الحبس من قوله عز وجل: {يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ} (?) أي: يضيق، قال سبحانه: {وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ} (?) (?).
قال ابن زيد (?): هو استفهام معناه: أفظن أن لن نقدر عليه؟ ! (?).
وروى عوف عن الحسن أنه قال معناه: فظن أنه يعجز ربه فلا يقدر