وقال الشاعر (?) في القدر بمعنى التقدير:

فليست عشيات اللوى برواجع ... لنا أبدًا ما أورق السلم النظر

فلا عائد ذاك الزمان الذي مضى ... تبارك ما تقدير يقع ولك الشكر (?)

(أي: ما تقدره) (?).

وقال عطاء وكثير من العلماء معناه: فظن أن لن يضيق عليه الحبس من قوله عز وجل: {يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ} (?) أي: يضيق، قال سبحانه: {وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ} (?) (?).

قال ابن زيد (?): هو استفهام معناه: أفظن أن لن نقدر عليه؟ ! (?).

وروى عوف عن الحسن أنه قال معناه: فظن أنه يعجز ربه فلا يقدر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015