عاص أو عبد آبق (?)، ومن رسمنا (?) أن نقترع في مثل هذا، فمن وقعت عليه القرعة ألقيناه في البحر، ولأن يغرق واحد خير من أن تغرق السفينة بما فيها، فاقترعوا ثلاث مرات، فوقعت القرعة في (?) كلها على يونس (فقام يونس) (?) فقال: أنا الرجل العاصي والعبد الآبق. وألقى نفسه في الماء، فجاء حوت فابتلعه، ثم جاء حوت آخر أكبر منه فابتلع هذا الحوت، وأوحى الله عز وجل إلى الحوت: لا تؤذ منه شعرة؛ فإني جعلت بطنك سجنه ولم أجعله طعامًا لك (?).
وقال آخرون (?): بل ذهب عن قومه مغاضبًا لربه (?) إذ كشف عنهم العذاب بعدما وعدهموه (?) وذلك أنَّه كره أن يكون بين قوم (?) قد جربوا عليه الخلف فيما وعدهم فاستحى (?) منهم، ولم يعلم السبب الَّذي