كلامي، معروف حقي، منتصف من خصمي، فأصبحت اليوم وليس لي رأي ولا كلام معكم، فأنتم كنتم أشد عليّ (?) من مصيبتي. ثم أعرض عنهم وأقبل على ربه مستغيثًا (?) به متضرعًا إليه، فقال: رب، لأي شيء خلقتني، ليتني إذ كرهتني لم تخلقني، يا ليتني كنت حيضة ألقتني أمي، أو يا ليتني عرفت الذنب الَّذي أذنبت، والعمل الَّذي عملت، فصرفت به (?) وجهك الكريم عني، ولو كنت أمتني وألحقتني بآبائي فالموت كان (?) أجمل بي، ألم أكن للغريب دارًا، وللمسكين قرارًا (?) ولليتيم (وليًّا، وللأرملة) (?) قيّمًا، إلهي أنا عبد (?) ذليل إن أحسنت فالمنّ لك، وإن أسأت فبيدك عقوبتي،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015