هي (?) ورعاتها كلها، فتركت الناس مبهوتين وقوفًا عليها (?) يتعجبون منها، منهم (?) من يقول: (ما كان) (?) أيوب يعبد شيئًا وما كان إلا في غرور.
ومنهم من قال: لو كان إله أيوب يقدر على أن يصنع شيئًا لمنع وليه.
ومنهم من يقول: بل هو الذي فعل (ما فعل) (?) ليشمت به عدوه ويفجع به صديقه.
قال أيوب -عليه السلام-: الحمد لله حين (?) أعطاني وحين نزع مني، عريانًا خرجت من بطن أمي، وعريانًا أعود في (?) التراب، وعريانًا أحشر إلى الله -عز وجل-، ليس ينبغي لك أن تفرح حين أعارك الله (?) وتجزع حين قبض عاريته، الله أولى بك وبما أعطاك، ولو علم الله فيك أيها العبد خيرًا (?) لتقبل روحك (?)