وغير مستحيل أن يكون الله قد (?) أذن لرسوله وخليله في ذلك ليقرع قومه ويوبخهم ويحتج عليهم ويعرفهم موضع خطئهم كما أذن ليوسف -عليه السلام-، حين أمر مناديه فقال لإخوته: {أيتها العير إنكم سارقون} (?) ولم يكونوا سرقوا شيئًا (?).
64 - {فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ}
يقول (?): فتفكروا بقلوبهم ورجعوا إلى عقولهم فقالوا: ما نراه إلا