قال عكرمة وعطية وابن زيد: كانت (?) السماوات (?) رتقًا لا تمطر، والأرض رتقًا لا تنبت، ففتق السماء بالمطر والأرض بالنبات (?) نظيره قوله: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ} (?).
وأصل الرتق السد، ومنه يقال للمرأة التي فرجها ملتحمة رتقاء، وأصل الفتق الفتح (?)، وإنما وحد الرتق وهو من نعت السماوات والأرض (?)، لأنه مصدر وضع موضع الاسم مثل الزور والصوم والفطر والعدل ونحوها (?).