7 - {وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ}
وهذا جواب لقولهم {هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ}. {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ} أي: التوراة والإنجيل يعني: علماء أهل الكتاب (?) {إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}.
وقال ابن زيد: أراد بالذكر القرآن يعني: فاسألوا المؤمنين العالمين من أهل القرآن (?).
قال جابر الجعفي: لما نزلت هذِه الآية على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال على عليه السَّلام: نحن أهل الذكر (?).
8 - قوله عز وجل {وَمَا جَعَلْنَاهُمْ}
يعني: الرسل الأولين (?) {جَسَدًا} قال الفراء: لم يقل أجسادًا؛ لأنه اسم الجنس (?).
{لَا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ} يقول: لم نجعلهم ملائكة بل جعلناهم بشرًا محتاجين إلى الطعام، وهذا جواب لقولهم {مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ