أراد: معسفه مجهول (?) وإنما ينصب لانتصاب النازح.
وقال النابغة:
من وحش وجرة موشي أكارعه ... طاوي المصير كسيف الصيقل (?) الفرد (?)
أراد: أكارعهُ موشية.
{وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا} كان حقه (وأسر) لأنه فعل تقدم الاسم (?) فاختلف النحاة في وجهه، فقال الفراء {الَّذِينَ ظَلَمُوا} في محل الخفض على أنه تابع للناس في قوله {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ} (?).
وقال الكسائي: فيه تقديم وتأخير أراد والذين ظلموا أسروا النجوى (?).