أراد: معسفه مجهول (?) وإنما ينصب لانتصاب النازح.

وقال النابغة:

من وحش وجرة موشي أكارعه ... طاوي المصير كسيف الصيقل (?) الفرد (?)

أراد: أكارعهُ موشية.

{وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا} كان حقه (وأسر) لأنه فعل تقدم الاسم (?) فاختلف النحاة في وجهه، فقال الفراء {الَّذِينَ ظَلَمُوا} في محل الخفض على أنه تابع للناس في قوله {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ} (?).

وقال الكسائي: فيه تقديم وتأخير أراد والذين ظلموا أسروا النجوى (?).

وقال قطرب: هذا سائغ (?) في كلام العرب (?). وحكي عن بعضهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015