قال الحسين بن الفضل: الذكر هاهنا محمد - صلى الله عليه وسلم - (يدل عليه) (?) قوله في سياق الآية: {هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ} (?) ولو أراد بالذكر القرآن لقالوا: {إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ} (?) ودليل هذا التأويل أيضًا قوله: {وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51) وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ} (?) يعني: محمدًا - صلى الله عليه وسلم - (?).
3 - {لَاهِيَةً}
ساهية (?) {قُلُوبُهُمْ} معرضة عن ذكر الله (?). من قول العرب: لهيت عن الشيء إذا تركته (?).
{لَاهِيَةً} نعت تقدم الاسم، ومن حق النعت أن يتبع الاسم في جميع الإعراب (?)، فإذا تقدم النعت الاسم فله حالتان: فصل ووصل، فحاله في الفصل النصب (?) كقوله: {خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ} (?)، {وَدَانِيَةً