على أن هذا الحديث: "إنما جُعل الإمام ليؤتم به". قد رواه الثقات الأثبات عن أبي هريرة مثل الأعرج، وهمام بن منبّه وقيس ابن أبي حازم وأبي صالح، وسعيد المقبري والقاسم بن محمد (?) وأبي سلمة ولم يذكروا: "وإذا قرأ فأنصتوا" (?).

وأمّا احتجاجهم بقوله- عز وجل: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا} (?) فسيأتي في موضعه، وأبيّن اختلاف العلماء في حكمها (?) إن شاء الله عز وجل (وبه الثقة) (?).

(آخر السورة، وبالله عز وجل التوفيق) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015