المعيشة، وإن قومًا ضلالًا أعرضوا عن الحق وكانوا أولي سعة في (?) الدنيا مكثرين وكانت معيشتهم ضنكا وذلك أنهم كانوا يرون أن الله تعالى ليس بمخلف لهم معايشهم من سوء ظنهم بالله والتكذيب به فإذا كان العبد يكذب بالله تعالى ويسيء الظن به اشتدت عليه معيشته، فذلك الضنك (?).
وقال أبو سعيد الخدري: يضيق عليه قبره حتى تختلف (?) أضلاعه، وشملط عليه في قبره تسعة وتسعون تنينًا (?) لكل تنين سبعة أرؤس تنهشه وتخدش لحمه حتى (يبعث، ولو) (?) أن تنينًا منها ينفخ في الأرض لم تنبت زرعًا (?).
وقال مقاتل: معيشته سوء، لأنها في معاصي الله (?).
وقال سعيد بن جبير: يسلبه القناعة حتى لا يشبع (?).