{وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلًا}
102 - {يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ}
قراءة العامة بياء مضمومة على غير تسمية الفاعل، وقرأ أبو عمرو بنون مفتوحة لقوله (?): {وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ} المشركين (?) {يَوْمَئِذٍ زُرْقًا} والعرب تتشاءم بزرقة العيون (?).
قال الشاعر (?) يهجو رجلًا:
لقد زرقت عيناك يا ابن مكعبر ... كما كل عبسي من اللؤم أزرق
وقيل: أراد عميًا (?).
103 - {يَتَخَافَتُونَ}
أي: يتشاورون فيما بينهم (?).