أي: أحسسن.

{لَنُحَرِّقَنَّهُ} قراءة العامة بضم النون وتشديد الراء بمعنى لنحرقنه بالنار (?)،

وقرأ الحسن البصري (?): (لنحرقنه) بضم النون وتخفيف الراء من الإحراق بالنار (?)، وتصديقه (?) قول ابن عباس: فحرقه في النار ثم ذراه في اليم (?).

وقرأ أبو جعفر (?) وابن محيصن، وأشهب العقيلي: (لنحرقنه) بفتح النون وضم الراء خفيفة (?). بمعنى لنبردنه بالمبارد، يقال: حرقه يحرقه ويحرقه إذا برده، ومنه قيل للمبرد: المحرق (?).

دليل هذِه القراءة قول السدي: أخذ موسى -عليه السلام- العجل فذبحه ثم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015