أي: أحسسن.
{لَنُحَرِّقَنَّهُ} قراءة العامة بضم النون وتشديد الراء بمعنى لنحرقنه بالنار (?)،
وقرأ الحسن البصري (?): (لنحرقنه) بضم النون وتخفيف الراء من الإحراق بالنار (?)، وتصديقه (?) قول ابن عباس: فحرقه في النار ثم ذراه في اليم (?).
وقرأ أبو جعفر (?) وابن محيصن، وأشهب العقيلي: (لنحرقنه) بفتح النون وضم الراء خفيفة (?). بمعنى لنبردنه بالمبارد، يقال: حرقه يحرقه ويحرقه إذا برده، ومنه قيل للمبرد: المحرق (?).
دليل هذِه القراءة قول السدي: أخذ موسى -عليه السلام- العجل فذبحه ثم