فرعون خلفك {وَلَا تَخْشَى} غرقا من البحر أمامك (?).
وقرأ حمزة (لا تخف) بالجزم (?)، والباقون {تَخَافُ} بالألف على الخبر (?).
واختاره أبو عبيد لقوله: {وَلَا تَخْشَى} رفعاً، دليل قراءة حمزة قوله: {يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ} (?) فاستأنف (?).
قال الفراء: ولو نوى حمزة بقوله: {لَا تَخَافُ} الجزم لكان صواباً (?) كقول الشاعر: