{يُخَيَّلُ إِلَيْهِ} قرأ ابن عامر (?) بالتاء (?) رده إلى الحبال والعصيّ (?).
وقرأ الباقون بالياء ردوه (?) إلى الكيد أو السحر، معناه: يشبه إليه من سحرهم حتى (?) ظن أنها تسعى، أي: تمشي وذلك أنهم كانوا (?) لطخوا حبالهم وعصيهم بالزئبق فلما أصابه حر الشمس ارتهشت واهتزت فظن موسى -عليه السلام- أنها تقصده (?).
67 - {فَأَوْجَسَ}
أي: أحس ووجد (?). وقيل: أضمر (?) {فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى}.
قال مقاتل: إنما خاف موسى -عليه السلام- إذا صنع القوم مثل صنيعه أن