{فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى} تمشي مسرعة على بطنها (?).
قال ابن عباس رضي الله عنهما: صارت حية صفراء لها عرف كعرف الفرس، وجعلت تتورم حتى صارت (?) ثعبانًا وهو (?) أكبر (?) ما يكون من الحيات فلذلك قال في موضع: {كَأَنَّهَا جَانٌّ} (?) (وأراد الابتداء) (?) وهي أصغر الحيات، وقال في موضع آخر: (ثعبان) (?) وهو أعظمها، فالجان عبارة عن ابتداء حالها، والثعبان عبارة (?) عن انتهاء حالها (?).
وقيل: أراد أنها في عظم الثعبان، وسرعة الجان، فأما الحية فإنها تجمع الصغير والكبير والذكر والأنثى (?).
قال فرقد السبخي: كان ما بين لحييها أربعون ذراعًا فلما ظهر في