وقال الشاعر (?):

أيام تصحبني هند وأخبرها ... ما أكتم النفس من حاجي وأسراري (?)

فكيف يخبرها بما يكتم من نفسه، فمجاز الآية على هذا. وقرأ الحسن وسعيد بن جبير بفتح الألف أي: أظهرها وأبرزها، يقال: خفيت الشيء، إذا أظهرته وأخفيته إذا سررته (?).

قال امرؤ القيس (?):

خفاهن من أنفاقهن كأنما ... خفاهن ودق من سحاب مركب (?)

أي: أخرجهن.

{لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى} أي: تعمل من خير وشر (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015