وقال الشاعر (?):
أيام تصحبني هند وأخبرها ... ما أكتم النفس من حاجي وأسراري (?)
فكيف يخبرها بما يكتم من نفسه، فمجاز الآية على هذا. وقرأ الحسن وسعيد بن جبير بفتح الألف أي: أظهرها وأبرزها، يقال: خفيت الشيء، إذا أظهرته وأخفيته إذا سررته (?).
قال امرؤ القيس (?):
خفاهن من أنفاقهن كأنما ... خفاهن ودق من سحاب مركب (?)
أي: أخرجهن.
{لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى} أي: تعمل من خير وشر (?).