وقال عكرمة ومجاهد: إنما قال له {فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ} كي تمس راحة قدميك الأرض الطيبة وينالك (?) من بركتها؛ لأنها قدست مرتين (?).
وقال بعضهم: إنما (?) أمر بذلك لأن الحفوة من أمارات التواضع، وذلك فعل السلف حين طافوا بالبيت (?).
وقال سعيد بن جبير: قيل له: (?) طإ الأرض حافيًا كيما يدخل كعبه (?) من بركة الوادي (?).
وقال أهل الإشارة (?): معناه فرّغ قلبك من شغل الأهل والولد، قالوا: وكذلك هو في التعبير من رأى عليه نعلين يتزوج (?)،