اجتهاده- فأتنا ببراءة أنه ليس مع إلهك إله وإنك مبعوث إلينا. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "بل (?) بعثت رحمة للعالمين". قالوا: بل أنت شقي. فأنزل الله تعالى: {طه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (2)} (?).
وأصل الشقاء في اللغة: العناء أي: لتعناء وتتعب (?).
3 - {إِلَّا تَذْكِرَةً}
يعني: لكن أنزلناه تذكرة (?) وعظة (?) {لِمَنْ يَخْشَى (3)}.
قال الحسين بن الفضل: فيه تقديم وتأخير، مجازه: ما أنزلنا عليك القرآن إلا تذكرة لمن يخشى ولئلا تشقى (?).
4 - {تَنْزِيلًا}
بدل من قوله: {تَذْكِرَةً} (?).
وقرأ أبو حيوة الشامي: {تَنْزِيلٌ} بالرفع يعني: هذا تنزيل (?).