اختلفنا في الورود ها هنا بالبصرة (?)، فقال قوم: لا يدخلها مؤمن. وقال آخرون: يدخلونها جميعًا. فلقيت جابر بن عبد الله، - رضي الله عنهما-، فسألته، فأهوى بأصبعيه إلى أذنيه وقال: صُمتا إن لم أكن سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: "في (?) الورود الدخول، لا يبقى بر ولا فاجر إلا دخلها، فتكون على المؤمن بردًا وسلامًا، كما كانت على إبراهيم عليه السلام حتى إن للنار أو لجهنم ضجيجًا من بردهم {ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا (72)} " (?).