{لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا} بين الدنيا، {وَمَا خَلْفَنَا}.
(قال مقاتل) (?): {لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا} من أمر الآخرة، {وَمَا خَلْفَنَا} من أمر الدنيا (?).
{وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ} يعني: بين النفختين، وبينهما أربعون سنة.
وقيل: له كان ابتداء خلقنا، وله كان منتهى آجالنا، وله كل مدة حياتنا (?).
ويقال: {مَا بَيْنَ أَيْدِينَا} أي: ما بقي (من الدنيا و {خَلْفَنَا} ما مضى منها، {وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ} أي: مدة حياتنا. ويقال: ما بين) (?) أيدينا من الثواب والعقاب، وأمور الآخرة وخلفنا ما مضى من أعمالنا في الدنيا، وما بين ذلك أي ما يكون منا إلى يوم القيامة.
وقيل (?): {لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا} قبل أن يخلقنا {وَمَا خَلْفَنَا} بعد أن يميتنا {وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ} ما هو (?) فيه من الحياة.
ويقال: {لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا} أي: الأرض إذا أردنا النزول إليها، {وَمَا خَلْفَنَا} أي: السماء إذا نزلنا منها {وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ} يعني: