فاستفتح، ففتح رضوان عليه السلام أبوابها (?)، فأدخله الجنة، ثم قال له ملك الموت عليه السلام: اخرج لتعود (?) إلى مقرك. فتعلق بشجرة وقال: لا أخرج منها. فبعث الله عَزَّ وَجَلَّ ملكًا (?) حكمًا بينهما (?) ينظر في قولهما، فقال له الملك: مالك لا تخرج. قال عليه السلام: لأنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ قال: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ} وقد ذقته، وقال عَزَّ وَجَلَّ: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا} وقد وردتها (?)، وقال: {وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ} فلست أخرج. فأوحى الله عَزَّ وَجَلَّ إلى ملك الموت عليه السلام: (أن دعه فإنه) (?) بإذني دخل الجنة، وبأمري لا يخرج (?) منها. فهو حي هنالك فذلك قوله عَزَّ وَجَلَّ: {وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا (57)} (?).