وقيل: بارًا (?). وقال مجاهد: عوده الإجابة (?).
وقال (?) الكلبي: عالمًا، فيستجيب لي إذا دعوته (?).
48 - قوله عَزَّ وَجَلَّ: {وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ}
يعني: وأعتزل ما تعبدون من دون الله.
قال مقاتل: كان اعتزاله إياهم أنَّه فارقهم من كوثى مهاجرًا (?) إلى الأرض المقدسة (?).
{وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا} يعني: عسى أن ينجيني ولا يخيبني، وقيل معناه: عسى أن لا أشقى بدعائه وعبادته كما تشقون أنتم بعبادة الأصنام (?).
49 - قوله عَزَّ وَجَلَّ: {فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ}
واعتزل ما يدعون، يعني: الأصنام فذهب مهاجرًا {وَهَبْنَا لَهُ} بعد