عبده (?)
{إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا} عصيًا عاتيًا، وكان بمعنى الحال، أي: هو. وقيل: يعني: صار (?).
45 - {يَاأَبَتِ إِنِّي أَخَافُ}
أعلم {أَنْ يَمَسَّكَ} يصيبك {عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ} كقوله: {إِلَّا أَنْ يَخَافَا} (?) أي: يعلما.
وقوله: {فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ} (?). وقيل: معناه إنِّي أخاف أن ينزل عليك عذاب في الدنيا (?). {فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا} قريبًا في النَّار.