35

36

37

{الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ} يشكون ويقولون غير الحق، فقالت اليهود:

ساحر كذاب. وقالت النصارى: ابن الله، وثالث ثلاثة.

ثم كذبهم فقال:

35 - {مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ}

(أي: ما كان من صفته اتخاذ الولد، وقيل: اللام منقولة، يعني: ما كان الله ليتخذ من ولد) (?) {سُبْحَانَهُ} نزه نفسه {إِذَا قَضَى أَمْرًا} كان في علمه {فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}.

36 - {وَإِنَّ اللَّهَ}

يعني: وقضى أن الله.

وقرأ أهل الكوفة: {وَإِنَّ اللَّهَ} بالكسر على الاستئناف (?)، {رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا} الذي ذكرت {صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ}.

37 - قوله عَزَّ وَجَلَّ: {فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ}

يعني: النصارى (?)، إنما سموا أحزابًا لأنهم تحزبوا ثلاث فرق في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015