وقال سائر المفسرين: هو النهر الصغير (?).
وقيل: معنى قوله: (تحتك): أن الله عَزَّ وَجَلَّ جعل النهر تحت أمرها، إن أمرته يجري جرى، وإن أمرته بالإمساك أمسك، كقوله تعالى فيما أخبر عن فرعون: {وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي} (?) أي: من تحت أمري.
قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: فضرب جبريل عليه السلام - وقيل عيسى عليه السلام - برجله الأرض فظهرت عين ماء عذب، وجرى فحييت النخلة بعد يبسها فأورقت وأثمرت وأرطبت (?).