وإنما أرسله في صورة البشر لتثبت مريم عليها السلام وتقدر على استماع كلامه، (ولو نزل على صورته التي هو عليها لفزعت ونفرت عنه، ولم تقدر على استماع كلامه) (?).
فلما رأته مريم عليها السلام:
18 - {قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا (18)}
مؤمنًا مطيعا (?).
وقال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - (?): علمت أن التقي ذو نُهية (?).
وقيل: كان تقي رجلًا من أمثل النَّاس في ذلك الزمان، فقالت: إن