ولدًا (?).
وقيل: إن الله عَزَّ وَجَلَّ اشترط القَبْلَ؛ لأنه جل ذكره أراد أن يخلق بعده من هو أفضل منه وهو محمَّد - صلى الله عليه وسلم - (?).
وقيل: إن الله تعالى لم يرد بهذا القول جمع الفضائل كلها ليحيى عليه السلام، وإنما أراد في بعضها؛ لأن الخليل والكليم عليهما السلام كانا قبله، وكانا أفضل منه (?).
8 - قوله عَزَّ وَجَلَّ: {قَالَ رَبِّ أَنَّى}
من أين {يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا} أي: وامرأتي عاقر، كقوله {قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا} أي: من هو في المهد صبيًا {وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا} أي: يبسًا (?).