87 - {قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ}
أي: كفر {فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ} نقتله {ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ} في الآخرة
{فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا} منكرًا.
88 - {وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى}
قرأ أهل الكوفة (سوى أبي بكر) (?) {جَزَاءً} منونًا نصبًا (?) على معنى: فله الحسنى جزاءً، نُصب (?) على المصدر (?)، وقرأ الباقون بالرفع على الإضافة، ولها وجهان:
أحدهما: أن يكون المراد بالحسنى الأعمال الصالحة.
والوجه الثاني: أن يكون معنى جزاءً الحسنى الجنة (?) وأضيف الجزاء إليها كما قال: {وَلَدَارُ الْآخِرَةِ} (?) والدار هي الآخرة.