وهذِه اللفظة تحتمل أنّه أراد كلّ ما يقعُ (?) عليه اسم قرآن، ويُحتمل أنه أراد سورةً بعينها، فلما (?) احتمل الوجهين (?) نظرنا فوجدنا النبي - صلى الله عليه وسلم - صلّى بفاتحة الكتاب، وأمر بها، وأبطل صلاة من تركها، (فصار هذا الخبر) (?) مجملًا، والأخبار التي رويناها مفسَّرة (?)، والمُجمل يُحمل على المفسَّر، وهذا كقوله تعالى: {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ